مواجهة ميسي ورونالدو- صراع العمالقة على قمة دوري الأبطال
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@08.02.2025

تستعيد كرة القدم متعة التنافس الشديد الذي هيمن عليها طوال العقد الماضي، وذلك بفضل المواجهة المرتقبة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والعبقري البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث يلتقي هذان الأسطورتان اليوم (الثلاثاء) في قمة كروية مثيرة، عندما يستقبل برشلونة الإسباني ضيفه يوفنتوس الإيطالي، في مباراة حاسمة لتحديد متصدر المجموعة في دوري أبطال أوروبا.
لا شك أن هذين اللاعبين العملاقين هما الأفضل على الإطلاق في جيلهم الحالي، وقد حصد كل منهما بمجموعهما 11 جائزة كرة ذهبية في الفترة ما بين عامي 2008 و2017، إضافة إلى كونهما يحتلان المركزين الأول والثاني في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة الأوروبية المرموقة.
تعتبر هذه المباراة هي الأولى التي تجمع بينهما وجهاً لوجه منذ انتقال رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس في عام 2018، ويتطلع رونالدو بشغف إلى استعادة اللقب القاري الغالي لخزائن يوفنتوس بعد غياب دام ربع قرن من الزمان، وكذلك لتحقيق الفوز به للمرة السادسة في مسيرته الكروية، بينما يسعى ميسي للفوز باللقب الخامس له، مع العلم أن الفريق الكتالوني لم يحقق هذا الإنجاز منذ عام 2015.
بعد قدوم المهاجم البرتغالي المتألق من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني في عام 2009، أصبحت مباراة الـ«كلاسيكو» الشهيرة رمزاً للمنافسة الشرسة بينه وبين ميسي، قائد برشلونة، ولكن منذ رحيل رونالدو عن إسبانيا، فقدت هذه المباراة جزءاً من رونقها وجاذبيتها، مما جعل عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم يتوقون بشدة إلى رؤية هذين النجمين يتنافسان مجدداً في أرض الملعب.
لكن تلك التطلعات الجميلة تحطمت خلال المواجهة الأولى بين الفريقين في دور المجموعات، عندما غاب رونالدو عن المباراة التي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة 2-0 في تورينو، وذلك بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، مما جعل ميسي يخطف الأضواء ويسجل هدفاً من ركلة جزاء.
على الرغم من أن الفريقين قد ضمنا بالفعل التأهل إلى دور الـ16 عن المجموعة السابعة، إلا أن يوفنتوس يسعى بكل قوة إلى تحقيق الصدارة، وذلك في حال تمكن من الفوز على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف أو أكثر، أو بأي فوز آخر بفارق هدفين باستثناء نتيجة 2-0.
لا شك أن هذين اللاعبين العملاقين هما الأفضل على الإطلاق في جيلهم الحالي، وقد حصد كل منهما بمجموعهما 11 جائزة كرة ذهبية في الفترة ما بين عامي 2008 و2017، إضافة إلى كونهما يحتلان المركزين الأول والثاني في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة الأوروبية المرموقة.
تعتبر هذه المباراة هي الأولى التي تجمع بينهما وجهاً لوجه منذ انتقال رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس في عام 2018، ويتطلع رونالدو بشغف إلى استعادة اللقب القاري الغالي لخزائن يوفنتوس بعد غياب دام ربع قرن من الزمان، وكذلك لتحقيق الفوز به للمرة السادسة في مسيرته الكروية، بينما يسعى ميسي للفوز باللقب الخامس له، مع العلم أن الفريق الكتالوني لم يحقق هذا الإنجاز منذ عام 2015.
بعد قدوم المهاجم البرتغالي المتألق من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني في عام 2009، أصبحت مباراة الـ«كلاسيكو» الشهيرة رمزاً للمنافسة الشرسة بينه وبين ميسي، قائد برشلونة، ولكن منذ رحيل رونالدو عن إسبانيا، فقدت هذه المباراة جزءاً من رونقها وجاذبيتها، مما جعل عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم يتوقون بشدة إلى رؤية هذين النجمين يتنافسان مجدداً في أرض الملعب.
لكن تلك التطلعات الجميلة تحطمت خلال المواجهة الأولى بين الفريقين في دور المجموعات، عندما غاب رونالدو عن المباراة التي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة 2-0 في تورينو، وذلك بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، مما جعل ميسي يخطف الأضواء ويسجل هدفاً من ركلة جزاء.
على الرغم من أن الفريقين قد ضمنا بالفعل التأهل إلى دور الـ16 عن المجموعة السابعة، إلا أن يوفنتوس يسعى بكل قوة إلى تحقيق الصدارة، وذلك في حال تمكن من الفوز على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف أو أكثر، أو بأي فوز آخر بفارق هدفين باستثناء نتيجة 2-0.